يُعدّ مبنى الترمنل، والذي وصفته مجلّة فوربس بكونه أحد أجمل محطّات الرحلات البحريّة في العالم، المرسى الرسمي لدولة قطر، وهو يشكّل بوّابة الدولة البحريّة التي تنطلق عبرها نحو أروع التجارب.
الصورة
يُشكّل مبنى الترمنل البوّابة الرئيسيّة لاستقبال الزوّار الدوليين عبر البحر ومنفذًا رسميًا يُعطي السيّاح انطباعًا أوّليًا رائعًا عن مدى جمال دولة قطر. يُعدّ مبنى الترمنل مركزًا حيويًا للأنشطة، ويستضيف الفعاليّات والمعارض والأسواق والمؤتمرات على مدار العام، ممّا يوفّر للزوّار والمشاركين تجربة مليئة بالترفيه والتشويق. وقد تمّ تصميمه لتوفير خدمات الجوازات والجمارك بسلاسة مطلقة، كما أنّه يستقبل 300.000 زائر سنويًا، وهو قادر على استيعاب سفينتين سياحيتين ضخمتين في آنٍ معًاواحد، تسع كلّ منهما 6.000 راكب. وتعمل هذه المحطّة البحريّة على مدار الساعة لضمان دخول السيّاح إلى دولة قطر في أي وقت، بالإضافة إلى تقديمها لخدمات الجوازات والجمارك، ممّا يساهم في تعزيز فعاليّة وسلاسة إجراءات الوصول إلى البلاد والمغادرة منها.
فور وصولهم إلى المحطّة، يمرّ الركّاب بإجراءات دخول سلسة وسريعة تستغرق دقائق معدودة ليستقبلهم بعد ذلك معرض المدينة المميّز بطابعه الترحيبي الذي يحتفي بروعة المعالم السياحيّة في دولة قطر. بعد ذلك، يزور الركّاب حوض السمك الساحر الذي يضمّ مختلف مميّزات الحياة البحريّة القطريّة، ويحيط بزوّاره من جميع الزوايا لتجربة دخول فريدة إلى البلاد. وبمجرّد مغادرتهم، يكون حي المينا بانتظار الزوّار، ممّا يشكّل فرصةً مثاليّة لهم لاستكشاف المعالم البحريّة التي لا تُفوَّت في ميناء الدوحة القديم والتعرّف على المكان والاطلاع على الأنشطة الترفيهيّة المتنوّعة وتجارب الطعام الراقية وغيرها من الميزات الأخرى.