


تاريخ الميناء
يعد ميناء الدوحة القديم أقدم ميناء في قطر وقد لعب دورًا حيويًا في الأربعينيات كمركز تجاري رئيسي لإدخال البضائع من الهند وإيران ومناطق أخرى لتزويد أسواق الدوحة. استمر الميناء في خدمة الشحن كبوابة رئيسية للتجارة والشحن حتى عام 2016. بعد افتتاح ميناء حمد في مسيعيد وتحوله للميناء الرئيسي في البلاد، بدأت رحلة تحويل ميناء الدوحة القديم إلى وجهة سياحية بارزة ومارينا للسفن السياحية واليخوت الزائرة في عام 2017، وتم تطويره على عدة مراحل وافتتح تدريجياً في عام 2021، ليكون بوابة رسمية للدولة ويوفر تجربة فريدة للزوار، وافتتح بالكامل خلال كأس العالم فيفا قطر 2022.
رسالة ميناء الدوحة القديم
ميناء الدوحة القديم، بتصميمه المتجدّد، هو بوّابة العالم لدولة قطر، حيث يلتقي ماضي البلاد العريق بمستقبلها الواعد. يسعى ميناء الدوحة القديم لتعزيز تواصل أفراد المجتمع المحلي والزوّار الدوليين بوجهة عصريّة تنبض بعبق التاريخ وتنمو فيها السياحة البحريّة وتزدهر فيها الثقافة.
رؤية ميناء الدوحة القديم
يهدف ميناء الدوحة القديم لأن يكون وجهة بحريّة وسياحيّة رائدة في الشرق الأوسط تتصدّر ريادة تطوّر التجارب البحريّة وترمز إلى الموروث البحري العريق لدولة قطر، كما تعيد إحياء العلاقة التاريخيّة بين المدينة والبحر وتمهّد المسار نحو النموّ والتطوّر السياحي في المنطقة.






